استقبل وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو اليوم المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آن سنو، حيث جرى بحث آفاق التعاون التربوي بين الجانبين.
وخلال اللقاء، شدّد الوزير على أنّ الوزارة شرعت فعلياً بوضع معايير جديدة لتطوير المناهج الدراسية بالتعاون مع عدد من الوزارات المعنية، مؤكداً أنّ الاهتمام الخاص سيكون منصباً على تعزيز تعليم اللغة الإنكليزية باعتبارها إحدى الأدوات الأساسية للانفتاح على العالم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية.
كما لفت إلى أهمية مشروع صالات الأنشطة الذي أطلقته الوزارة مؤخراً، مبيّناً أنّ العمل جارٍ على توسيعه وتعميمه ليشمل جميع المدارس في البلاد، لما يوفّره من بيئة داعمة للطفل تضمن له الرفاهية الفكرية والصحة الجسدية، وذلك في إطار احترام القيم الدينية والثقافية للمجتمع السوري.
من جانبها، أعربت المبعوثة البريطانية عن اهتمامها بدعم المبادرات الرامية إلى تطوير قطاع التعليم في سوريا، مؤكدة استعداد بلادها للتعاون وتبادل الخبرات بما يسهم في تحسين جودة التعليم وإيجاد بيئة تعليمية متكاملة تلبي متطلبات الأجيال القادمة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من التحركات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، بما ينعكس إيجاباً على تطوير المناهج وتوفير بيئة تعليمية أكثر حداثة وتوازناً للطلاب في سوريا.