قال محافظ السويداء مصطفى البكور إن التدهور الحاصل في الخدمات بالمحافظة لا يعود إلى تقصير من الدولة، بل إلى غياب التواصل الرسمي مع الحكومة وسيطرة جهات داخلية.
وأوضح أن الدولة أمنت كميات من القمح والطحين، لكن غياب جهة رسمية لاستلامها عرقل التوزيع، كما أن الحكومة مستعدة لتوفير المحروقات شرط إجراء الرصد المالي في دمشق، وهو ما ترفضه الجهات المسيطرة.
وأشار البكور إلى أن لجنة غير قانونية استولت على 20 مليار ليرة ومليون دولار من بنك السويداء، فيما يمنع استمرار سيطرة الفصائل المسلحة على المصرف ضخ الأموال أو صرف الرواتب بشكل مباشر.
ورغم التحديات، أكد أن مؤسسات الدولة تواصل عملها داخل المحافظة، ويتم تزويد المشافي بالأدوية وتأمين حلول مؤقتة للقرى الواقعة تحت سيطرة الدولة، إلى جانب العمل على تأمين الطريق الحيوي عبر شهبا لإدخال المساعدات.
كما أعلن عن إطلاق حملة وطنية بعنوان “السويداء منّا وفينا” لإعادة النسيج الوطني وتحسين البنى التحتية، وتشمل ترميم آبار مياه ومدارس ودور عبادة، وتجهيز آلاف المنازل والبلديات، إضافة إلى دعم محطة سميع المغذية للريف الغربي والشمالي.