تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني للتعليم حول عودة اللاجئين السوريين، بمشاركة وفود من وزارات التربية في عدد من الدول العربية، من بينها لبنان ومصر والأردن وتركيا والعراق، إلى جانب حضور وفد من وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية.
يهدف الاجتماع إلى بحث خطة الاستجابة التعليمية للعائدين إلى سوريا، وتبادل الخبرات والخطط لضمان بيئة تعليمية آمنة وشاملة لكل طفل عائد، تسهم في تعزيز فرص التعلم والاندماج، ودعم استمرارية العملية التربوية في مختلف المناطق.
ويركز المشاركون على أهمية التعليم غير الرسمي ودوره في دعم المتعلمين الذين انقطعوا عن الدراسة، إلى جانب تمكين الكوادر التربوية وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات مرحلة ما بعد العودة، فضلاً عن تعزيز التعاون الإقليمي في المجال التعليمي بما يضمن استجابة أكثر فاعلية للتحديات القائمة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المشتركة لتوحيد الرؤى الإقليمية حول ضمان حق التعليم لكل طفل سوري، باعتباره ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام وآمن يسهم في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة وإعادة بناء الإنسان قبل المكان.